تفاعلت وسائل الإعلام بإثارة إعلامية عالية مع ردة فعل أردوغان "الكلامية" على الجريمة الوحشية التي ارتكبها جنود يهود ضد رعاياه ومن معهم فوق سفن الإغاثة المتوجهة لغزة. والقى أردوغان خطابا طالب فيه بإدانة المجرم، وأكد فيه أن "تركيا استخدمت وستستمر باستخدام كافة السبل القانونية المتاحة لها"، بعدما نبّه لعدم "مراعاة إسرائيل لهذه القوانين"، ومن ثم توجه إلى مجلس الأمن كي يقول "كفى لإسرائيل"، في إشارة تحدد سقف رد الفعل الذي "لن يهدأ لتركيا بال" قبل وصوله، قائلا: "وسنلاحقه حتى النهاية وحتى فتح تحقيق به"! ...