لطالما ذكّر حزب التحرير الأمة الاسلامية بحقيقة سياسية هامة منذ عقود، حيث فهم الصراع الدائر في المنطقة على حقيقته دون أن يتأثر بعوامل التغشية والتضليل، معتبراً أنّ الغرب وعلى رأسه بريطانيا وأمريكا إنما زرعوا دولة يهود في المنطقة ورعوها لتكون لهم قاعدة متقدمة ورأس حربتهم في صراعهم مع الإسلام والمسلمين، وغرسوها خنجرا مسموما في خاصرة الأمة لتحول بين الأمة واستعادة عزتها ووحدتها.
ولقد أدرك الغرب أنّ هدمه للخلافة لا يعني نهاية التاريخ بالنسبة للمسلمين، فهو يعرف أنّ الإسلام سيبقي الأمة..