خبر وتعليق: رائحة الفساد وبيع أهل القدس تفوح من السلطة
التفاصيل
الجزيرة نت ، اتهم ذوو أسرى القدس والداخل الفلسطيني وزير الأوقاف بالسلطة الفلسطينية محمود الهباش بحرمانهم من مكرمة الملك عبد الله بن عبد العزيز لأداء فريضة الحج.
وكان من المقرر أن يتوجه ذوو أسرى الداخل والقدس اليوم الأحد إلى الحجاز بعد إنهاء كافة الإجراءات واستصدار جوازات السفر الأردنية، بيد أنهم فوجئوا بشطب أسمائهم من قبل الهباش واستبدالها بأسماء لا تمت بأي صلة لعائلات الأسرى، على حد تعبيرهم.
وقال رئيس جمعية يوسف الصديق لرعاية الأسرى فراس العمري "سرقت المقاعد التي خصصت لأسرى القدس والداخل، وتم بيعها أو توزيعها على المقربين من الهباش والسلطة، هذا تجاوز لكافة الخطوط الحمر" .
وأضاف "هذا نتاج أوسلو، هذا تخل ممنهج من جانب السلطة، ونعتبر استثناءنا من بعثة الحج ضمن هذه السياسة، فهم ما زالوا مستمرين في سياسة التخلي عن أهل القدس والداخل".
ففي كل هذه الاحتمالات تبقى المحصلة واحدة، فالرائحة الخارجة منها رائحة نتنة، سواء أكانت رائحة الفساد وسرقة حقوق الضعفاء، أم كانت رائحة الخذلان والتفريط والتهاوي!!.
فمن غير الملح أن يعرف المرء أي الرائحتين هي، فكل منها أنتن من الأخرى.
نعم، هذه هي سلطة أوسلو، وها هم رجال أمريكا ويهود، والعنب لا يحصد من الشوك.
فاللهم إنا نعوذ بك منها ونبرأ إليك من فعالها، ونسألك أن تعجل في خلاص المسلمين منها ومن كل حكام العرب والمسلمين.