خبر وتعليق: ببقائها أم بزوالها حماية يهود هو ما يشغل السلطة وأزلامها!!
التفاصيل
بيت لحم – معا- كشف موقع صحيفة " هأرتس " النقاب عن قيام مسئولين في السلطة الفلسطينية بإعطاء محاضرات لضباط وجنود في الجيش "الاسرائيلي" خلال الشهور الماضية.
وبحسب ما نشر الموقع اليوم الاربعاء، فان هذه المحاضرات تتم بالتنسيق مع الادارة المدنية للجيش "الاسرائيلي"، والهدف منها اعطاء كبار الضباط وكذلك الجنود فكرة عن طبيعة التطورات الحاصلة في مناطق الضفة الغربية ، وكذلك اليات العمل التي تقوم بها الاجهزة الامنية في تعاملها مع السكان الفلسطينيين ، بحيث تتكون لديهم فكرة واضحة على التعامل مع السكان في حال عودة الجيش "الاسرائيلي" للنشاط داخل مدن الضفة الغربية .
واشار الموقع الى اشتراك بعض من قيادات المستوطنين في هذه المحاضرات كما جرى في منطقة نابلس، عندما حضر الى جانب الضباط والجنود "الاسرائيليين" رئيس مجلس مستوطنة بن يامين، كذلك الحال مع اشتراك زعماء للمستوطنين في المحاضرة التي تم عملها في منطقة الخليل.
واضاف الموقع ان اعطاء المحاضرات من قبل مسؤولين في السلطة الفلسطينية يظهر مدى التعاون الامني الحاصل بين الاجهزة الامنية الفلسطينية والجيش "الاسرائيلي" .
واشار الموقع الى ان المسؤولين الفلسطينيين طلبوا بقاء شخصياتهم مجهولة خوفا من تعرض وضعهم الشخصي للضرر .
******
جدير بالخبر أن يكون عنوانه بلا تعليق، ولكن خير الكلام ما قل ودل.
وسواء خرج علينا من السلطة من ينفي هذه الأنباء أم لا، فالتنسيق الأمني واقع محسوس وليس سراً مخفياً.
السلطة الفلسطينية باتت ترادف التنسيق الأمني بل التبعية، ملاحقة المقاومين، حماية اليهود والمستوطنين، البطش بأهل فلسطين، التعذيب، الاعتقال التعسفي، المحاكمات الجائرة، محاربة العاملين للخلافة، تحريف الدين، تخريب مناهج التعليم، نشر الفساد والرذيلة، الضرائب، الجمارك، والحبل على الجرار.