على وقع الإفلاس السياسي والفشل المدوي لنهج الاستسلام ومعه نهج المفاوضات، وعلى دماء الشهداء الخمسة الذي سقطوا جراء قصفهم من قبل جيش يهود، لم يملك عباس ومعه زمرته المفسدة إلا أن يقوموا وعلى طريقة "الحياة مفاوضات"، بلقاء العشرات من يهود من أعضاء تحالف "السلام الفلسطيني الإسرائيلي"، ومنهم من ينتمي لأحزاب مختلفة في كيان يهود، وعدد منهم كان من ضباط سابقين في جيش يهود وتحولوا بعد تقاعدهم لحمائم سلام بعد أن تلطخت أيديهم وما زالت بدماء أهل فلسطين..