ضمن حربها على الإسلام السلطة تصادر مطبوعات حزب التحرير
التفاصيل
في محاكاة لحواجز الاحتلال اليهودي أوقف حاجز للشرطة الفلسطينية على مدخل رام الله قبل يومين سيارة أحد شباب حزب التحرير وطلبوا منه فتح الصندوق الخلفي للسيارة، فوجدوا نسخا من كتاب يتحدث عن المؤتمر الإعلامي العالمي الذي عقده الحزب في بيروت بعنوان "موقف حزب التحرير من القضايا الدولية والإقليمية الساخنة" بتاريخ 18 تموز 2010، والذي تناول فيه
1. قضايا المسلمين في البلاد العربية (فلسطين، العراق، السودان "انفصال الجنوب")
2. قضايا المسلمين في جنوب آسيا (أفغانستان، باكستان "كشمير)
3. قضايا المسلمين في جنوب شرق آسيا (إندونيسيا وحركات الانفصال)
4. قضايا المسلمين في غرب ووسط آسيا (تركيا "قبرص"، القوقاز، تركستان الشرقية)
5. قضايا الاعتداء على الإسلام والمسلمين في الغرب.
6. الأزمة الاقتصادية الدولية التي انطلقت من أمريكيا وتفرعت في العالم.
7. الأزمة النووية العالمية، والطاقة النووية السلمية وبخاصة في إيران.
وكذلك وجدوا سيديهات تحتوي على وقائع مصورة من المؤتمر "لتحميل الكتاب إضغط هنا" ووجدوا نسخا من مجلة الوعي ونسخا من كتاب التكتل الحزبي لحزب التحرير.
نعم هذا ما وجدوه في السيارة فحجزوا الشاب والسيارة في مقر الشرطة، حتى حضر جهاز الأمن الوقائي وصادر جميع الكتب والسيديهات بحجة أنها غير مرخصة.
إن المتابع للسلطة وأجهزتها الأمنية يرى بوضوح أنها تسمح بانتشار كل ما يمس بالأخلاق ويدعو إلى الرذيلة وترعى في نفس الوقت كل النشاطات التي تدعو إلى الفسق والفجور كمهرجانات الرقص وعروض الأزياء وكرة القدم النسائية وفرق الغناء والرقص المتهتكة، وفي نفس الوقت تحارب وتعتقل كل من يدعو إلى الإسلام وإلى رفض الفسق والفجور، أو يطرح رؤية واضحة مستندة إلى كتاب الله وسنة رسوله حول قضايا المسلمين في العالم بما في ذلك الرؤية الواضحة والعملية لتحرير فلسطين من الاحتلال اليهودي.
لكننا نقول للسلطة وأجهزتها الأمنية، إن فجر الإسلام قادم وسيسطع نوره فوق ربوع العالم ولن ينفعكم حينها الأمريكان واليهود أو غيرهم من أعداء الإسلام، وستنالون عقاب الشرع في الدنيا وعذاب الآخرة أعظم وأشد لو كنتم تعقلون، فهلا تبتم إلى الله وعدتم إلى حضن أمتكم؟.