إن الجريمة البشعة التي اقترفتها قوات الاحتلال اليهودي بقتلها الشهيد عمر القواسمي وخطف المفرج عنهم من سجون السلطة، تؤكد على أن هذا الاحتلال الغاشم لا يرقب في مؤمن إلا ولا ذمة، وأن هذا الاحتلال الإرهابي يتصرف على سجيته الحقيقية وهي القتل والخطف والتهويد والمصادرة والهدم والحرق، فهذا الكيان في جرائمه فاق همجية ووحشية برابرة القرون الوسطى.
إن المواقف المستخذية للحكام والسلطة أمام همجية الاحتلال اليهودي وجرائمه اليومية، هو الذي يشجع هذا الكيان على الاستمرار بهذه الجرائم، وهذا يؤكد أن أهل فلسطين لا بواكي لهم، بل تركوا لقمة سائغة للاحتلال ليتفنن في تعذيبهم وقتلهم.