أجهزة السلطة الأمنية تداهم بيوت شباب حزب التحرير وتعتقل العشرات
التفاصيل
أفاد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بأن الأجهزة الأمنية تقوم منذ صلاة الجمعة بحملة مداهمات لبيوت شباب حزب التحرير في كافة مدن وقرى الضفة الغربية، واعتقلت نحو مائة من أنصار حزب التحرير وشبابه .
وقال المكتب بأن هذه المداهمات والاعتقالات تقوم بها السلطة على إثر الرسائل التي وجهها الحزب في فلسطين للسلطة ومنظمة التحرير ولأهل فلسطين من بعد صلاة الجمعة في معظم مساجد مدن وبلدات وقرى الضفة الغربية.
وكان المكتب الإعلامي للحزب قد أفاد بأن الحزب وجه رسالة للسلطة ومنظمة التحرير ورسالة لأهل فلسطين، ومما قاله في الرسالة التي وجهها للسلطة والمنظمة "لقد سرتم في تضييع قضية فلسطين منذ وجودكم، لقد كان شعاركم يوم انطلقتم (تحرير فلسطين من البحر إلى النهر)، ثم انتهيتم إلى الاعتراف بدولة اليهود، والتنازل الصريح عما احتل من فلسطين عام 48، وأصبحتم تفاوضون اليوم على ما يقل عن 20% من أرض فلسطين.
ثم إنكم تحاربون أهل فلسطين في دينهم وأخلاقهم وأموالهم، لقد أثقلتم كاهل أهل فلسطين بالجباية من الضرائب والمكوس، وأمعنتم في إفساد المرأة والأجيال الناشئة.
ثم إنكم تستميتون في سبيل كتم صوت الإسلام ومحاربة حملة الدعوة إلى الإسلام خدمة للأمريكان واليهود، بل إنكم تدوسون قانونكم أنتم في سبيل محاربة الإسلام،.."
وكذلك بين المكتب أن الرسالة التي وجهها لأهل فلسطين قال لهم فيها "إنكم أبناء خير أمة أخرجت للناس، وإنكم أحفاد الصحابة والمجاهدين والشهداء، وإن قضية فلسطين هي قضيتكم، وقضية الأمة كلها، فلا تسكتوا على الذين يختطفون قضية فلسطين ويضيعونها، وأنكروا عليهم، ولا تخشوا في الله لومة لائم، وأعلموا أن آجالكم وأرزاقكم بيد الله وحده لا شريك له، واذكروا قول نبيكم صلى الله عليه وسلم (...واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف) اللهم إنا قد بلغنا اللهم فاشهد."
هذا وأفادت مصادر المكتب بأن حملات المداهمات الوحشية والاعتقالات لا زالت مستمرة، خاصة في بلدة بديا قضاء سلفيت التي شهدت أشد أنواع القمع والتنكيل خلال المداهمات ولم يسلم من الاعتداء والتنكيل الأطفال والنساء.
علما بأن المكتب كان قد شدد على أن الحزب مستمر في أعماله ونشاطاته ولن تستطيع قوة على الأرض من منعه من الوصول لغايته وهي إقامة دولة الخلافة التي ستحرر فلسطين وكافة بلاد المسلمين المحتلة، وستعيد للمسلمين عزتهم وكرامتهم التي ضيعها استخذاء الحكام لأعداء الإسلام. حسب تعبيره