المؤسسات الدولية هي أدوات للكافر المستعمر واللجوء إليها هو استعانة بالعدو
اعتبرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" عبر موقعها على الانترنت القدس عاصمة لدولة الاحتلال اليهودي. وأثار هذا الاعتراف استنكار البعض ومطالبة آخرين الجامعة العربية ومنظمة اليكسو بالضغط على اليونسكو ومطالبتها بالالتزام بالقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن والتي تعتبر القدس أراض عربية محتلة.
يأتي قرار اليونسكو هذا في خضم "الزخم" السياسي الذي تفتعله السلطة والجامعة العربية وهي تروج للذهاب إلى الأمم المتحدة لتقديم طلب للاعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول القادم، ليؤكد من جديد أن المؤسسات الدولية التي تلهث خلفها السلطة وجوقة الحكام ليست سوى أدوات للكافر المستعمر وأن اللجوء إليها هو ارتماء واستعانة بالعدو وترسيخ لنفوذه في بلادنا.