قال رئيس وزراء كيان يهود، بنيامين نتانياهو، في مقابلة له مع صحيفة جيروساليم بوست الصادرة باللغة الإنجليزية في مقابلة مطولة له تحدث خلالها عن عملية السلام وحقيقة الصراع: "فمعاهدات السلام لا تحمينا، وما يحمينا هو الأمن، وما يحمينا هو مقدرتنا على أن ندرك أننا بحاجة إلى أمرين: الأمر الأول هو تغيير نظرة الفلسطينيين للدولة اليهودية وبالتالي اعترافهم بضرورة أن يتقبلوا فكرة دولة يهودية قومية للشعب اليهودي، إذا أرادوا الحصول على دولة فلسطينية، وإنهاء الصراع معنا مرة واحدة وإلى الأبد. أما الأمر الآخر فهو أن نعترف أنه حتى لو تقبلت القيادة الفلسطينية دولة يهودية ونهاية للصراع، فهذا لا يكفي لأن تتجذر تلك الفكرة لدى الجمهور الفلسطيني. بالتالي عليهم أن يغيروا من طريقة تربيتهم لأطفالهم، ويوقفوا الدعاية الإعلامية التي يبثونها عبر إعلامهم الرسمي. وحتى لو تحقق ذلك، فلا بد لنا من ضمانات تحمينا من أي تغيير ممكن في الفئة الحاكمة والذي قد يترتب عليه تغيير في الخط السياسي في المنطقة الفلسطينية، وهذا ما يجعلنا بحاجة إلى ترتيبات أمنية متينة جدا جدا لحماية إسرائيل."