قضية حرف الأمة عن مسارها القويم وإبطال سعيها لعودتها خير أمة أخرجت للناس، هي قضية مصيرية لدى الغرب الاستعماري، أوروبا وأمريكا ومن حالفهما. وهذه القضية تحظى ببالغ الاهتمام وتشغل حيزاً كبيراً في سياسة الدول الاستعمارية تجاه المسلمين.
إذ تدرك تلك الدول الرأسمالية الاستعمارية أن لا منافس لها في الوجود بعد انهيار الاتحاد السوفيتي إلا الإسلام ممثلة في دولة الخلافة المرتقبة، وتدرك تلك الدول أن لا مقام لها في مواجهة تلك الدولة، فهي دولة الحق والنور، فباطلهم وظلامهم لن يصمد في مواجهة دولة تشربت طوال قرون ممتدة المسؤولية عن البشر وأخذت على عاتقها إنهاء الفساد والظلام وإخراج البشرية