تتزايد التقارير الإعلامية التي تصف ثورة الشام بالطائفية، وتحذر منها بلسان الحريص وماهي كذلك. وسبق ذلك أن أصدرت لجنة منبثقة عن مجلس الأمن تقريراً تصف فيه الصراع القائم بالطائفي.
وإزاء ذلك لا بد من توضيح الأمور التالية:
1. إن أهداف ثورة الشام، بعد مضي أكثر من عشرين شهراً على بدئها، باتت ظاهرة ظهور الشمس في رابعة النهار، وهي التخلص من العبودية والانعتاق من التبعية وإقامة الخلافة الإسلامية، ولقد صدحت بذلك الجماهير الهادرة في دمشق وحلب وأريافهما وحمص وإدلب ودرعا ودير الزور وفي شتى سوريا، حتى أصمّت تلك الشعارات آذان الكافرين وأذنابهم من الحكام غيظاً.