استقبلت حكومة حماس من خلال وفد عن وزارة الثقافة المغني الفائز بمسابقة الغناء المسماة "معبود العرب" Arab Idol مثمنة اختياره كسفير للأنروا "وكالة الغوث" معتبرة أن إنجازه "سيشكل رافعة نوعية في خدمة القضية الفلسطينية وشعب فلسطين الصامد في الوطن والشتات" وذلك كما جاء في بيان لوزارة الثقافة في حكومة حماس.
لتكون تلك الحكومة بذلك نظيرا لحاكم مصر الذي انتخبه مؤيدوه ظنا منهم بأنه سيطبق الإسلام فإذا به يكرم مروجي الانحلال والسفور من الممثلين والممثلات، بل في تناقض صارخ بين أقوال تلك الحكومة مع أفعالها وحملات الفضيلة التي قامت بها، وحملات ملاحقة مرتدي البنطال "الساحل" وقص الشعر لمن تشبه ببعض القصات الأجنبية وتصريحات وزير داخليتها بأنه "سيراقب كل من يريد خفض مستوى الرجولة في غزة"، تلك التصريحات التي أثارت جدلا كبيرا وقتها.