عادت ميادين مصر تشهد تحركات شعبية عارمة ضد الرئيس المصري الذي اعتلى سدة الحكم عبر الانتخابات ضمن عملية "ديمقراطية"، وبينما رفع المؤيدون له شعار "الشرعية خط أحمر"، اجتمع المتظاهرون ضده على شعار "ارحل".
إن هذا المشهد الثوري المتجدد والمتصاعد في مصر يعيد طرح القضية من جديد على وعي الأمة: بأنها ليست محصورة في إسقاط أشخاص الحكام، بل هي في إقامة الإسلام، وهي تقتضي الالتفاف حول قيادة فكرية تطرح مشروعا حضاريا يحمل برامج التغيير الجذري كاملة: سياسية واقتصادية واجتماعية وتشريعية وقانونية.