في الذكرى الرابعة والأربعين لاحتلال الجولان وسيناء وبقية فلسطين "يوم النكسة" أكدت الأمة على واجبها في تحرير كافة الأراضي التي احتلها اليهود وإنهاء كيانهم من الوجود، وسطّرت ذلك بجماهيرها ودماء شهدائها (رحمهم الله) الذين سقطوا على أرض الجولان المحتلة.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه السلطة الفلسطينية أن خيارها الوحيد إقامةُ دولة فلسطينية في حدود 67 من خلال المفاوضات والأمم المتحدة، وفي الوقت الذي نرى فيه النظام السوري المجرم الذي سلّم الجولان لليهود وحافظ لهم على جبهتها آمنةً مطمئنةً فوق