وقَّع يوم أمس الأحد ملك الأردن ورئيس السلطة الفلسطينية اتفاقية سموها زورا وبهتانا "اتفاقية الدفاع عن القدس والمقدسات"، هذا في الوقت الذي اقتحم المئات من اليهود المسجد الأقصى المبارك مدنسين لطهارته ومنتهكين لحرمته، تساندهم القوة العسكرية ضد المصلين المرابطين، فجالوا في المسجد دون حسيب، شربوا فيه الخمر، وحاولوا التبول فيه. وهم مستمرون في ارتكاب الجرائم ضد المسرى المغتصب، من خطوات تهويده ومحو ملامحه الإسلامية، إلى مسلسل الحفريات الخطيرة المستمرة تحت المسجد الأقصى المبارك لتقويض أركانه.