في خطوة مسربلة بالخزي والعار تؤكد على وظيفة أجهزة السلطة الأمنية الخادمة للاحتلال، الحافظة لأمنه، أقدمت هذه الأجهزة مساء السبت 27/4/2013 على تسليم 25 شابا من القدس، لقوات الاحتلال اليهودي، كانت قد اعتقلتهم في اليوم نفسه مع مجموعة أخرى بعد انفضاض الاحتشاد الضخم الذي قام به حزب التحرير – فلسطين في وسط مدينة طولكرم، احتجاجا على اعتقال عشرين شابا من شبابه يوم الخميس الماضي 25/4/2013 لمشاركتهم في احتشادٍ، نصرةً للمسجد الأقصى، ورفضاً لإملاءات وزير الخارجية الأمريكية، وتدخلاته الوقحة في قضية فلسطين، وعليه فإن الدعم الذي تزعمه السلطة للقدس وأهلها قد اتضح الآن بأنه يعني تسليمهم لليهود.