أحاطت الأجهزة الأمنية للسلطة - التي تستخذي أمام قوات الاحتلال ومستوطنيه - بدوار جمال عبد الناصر في وسط مدينة طولكرم شمال فلسطين، وفي تغول واضح هاجمت هذه الأجهزة المحتجين السلميين الرافضين للقمع والاعتقال السياسي الذي تمارسه أجهزة السلطة الأمنية، وذلك على خلفية قيام الأجهزة الأمنية في طولكرم باعتقال واستدعاء ما يزيد عن خمسة عشر شاباً من شباب الحزب خلال الشهر الماضي فقط، لغير سبب إلا أن يقولوا ربنا الله، بعضهم اختطف اختطافاً وبعضهم جرى تعذيبه والتنكيل به.لقد اعتقلت الأجهزة الأمنية عشرة شباب منهم المهندس باهر صالح عضو المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين، بعد أن بدأ الاحتشاد بالانفضاض، وبعد أن أنهى المهندس باهر كلمته التي ندد فيها بالقمع والاعتقال السياسي الذي تمارسه السلطة، واعتقلت عدداً من الشباب من الطرقات بعيداً عن مكان الاحتشاد.