لا زالت القدس تنزف دما منذ أشهر وتزف الشهيد تلو الشهيد من الشهيد محمد أبو اخضير إلى الشهيد عبد الرحمن الشلودي وأخيرا الشهيد معتز حجازي، والأقصى يُحرم من دخول المصلين، فيُغلق تماما يوم الخميس 30/10/2014، وتقلل أعداد المصلين يوم الجمعة، ويطارَد أهل القدس وتدهسهم سيارات المستوطنين ويُعتدى على النساء، ويُغتالون أو يُحرقون بدم بارد على أيدي قوات الاحتلال، أو يُزجّ بهم في السجون، بينما يزور رجالات السلطة المسجد الأقصى بإذن الاحتلال وكل ما يقلقهم وجود المرابطين المخلصين في المسجد الأقصى الرافضين للاحتلال، والمقاومين لتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا والرافضين أيضا لسياسات وتنازلات السلطة واستخذائها أمام يهود.