لقد توجهنا إليكم بكتابنا المؤرخ في 19/7/2022 وأخلصنا فيه النصح لكم وللمسلمين، وقد تابعنا أعمالكم وما صدر عنكم من بيانات ومواقف، ورصدنا إجراءات السلطة وما تقوم به من جرائم تجاه الناس وقضية فلسطين، فالسلطة ومن وراءها يظنون أن أهل الأرض المباركة لقمة سائغة، أو عبيد يتحكمون بهم، ولكن هيهات هيهات لما يرومون، ولذلك وجدنا أن نخاطبكم مرة أخرى تأكيداً لمسؤوليتكم وتأكيداً على وجوب الوقوف بقوة وثبات تجاه الجرائم التي تقترفها السلطة الفلسطينية بحق أهلنا وأهلكم أهل فلسطين.