بينما كان أوباما يلقي علينا كلماته المعسولة المسمومة، كان جيشه يلقي حممه وقذائفه على المسلمين في أفغانستان وفي باكستان وفي العراق، وقد ذكرني هذا الموقف بقصيدة أحمد شوقي الذي بدأها بـ:
برز الثعلب يومًا في ثياب الواعظينَ فمشى في الأرض يهدي ويسب الماكرينَ
وأنهاها بقوله: مخطئ من ظن يومًا أن للثعلب دينًا.