كان يمكن أن يكتب تاريخ جديد لفلسطين بل للأمة الإسلامية جمعاء بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وكان يمكن لطوفان الأقصى أن يكون عنوانا لمعركة فاصلة تعيد فينا سيرة حطين وعين جالوت، وتنهي أكثر من سبعين عاما من الاحتلال اليهودي المجرم للأرض المباركة فلسطين