يمكن فصل ما يجري من تهويد متصاعد للمسجد الأقصى ومن مشروع التقسيم فيه، ومن عدوان على أهله وعلى المرابطين فيه، عن طبيعة الحكومة الليكودية المجرمة والأشد عداوة على الإسلام وعلى أهل فلسطين، والتي جمعت ما بين الرؤية السياسية المتمسّكة بالسيادة اليهودية الكاملة على فلسطين والرافضة لحل الدولتين، مع النظرات التلمودية للأحزاب المتطرفة، وتعززت فيها التوجهاتُ العدائيةُ، وعلت الرؤى التوراتية فوق النظرات السياسية التي كانت قد أفسحت المجال لمسار التفاوض، وضمّت "الحاخامات