لقد وضع حكام العرب والمسلمين جميع قضاياهم بيد أمريكا بشكل خاص وبيد الغرب عموما لحلها وفي مقدمة هذه القضايا قضية فلسطين، وفي الوقت الذي اعتبر الحكام ومنهم قادة السلطة أمريكا راعية للسلام ووسيطا نزيها بينهم وبين كيان يهود، وجه لهم ترامب صفعة قوية بإعلانه أن القدس عاصمة لكيان يهودمما وضعهم في وضع حرج أمام الشعوب فذهبوا يتخبطون يمنة ويسرة ويجعجعون