إن من أشد من ابتلينا به في هذا الزمن هو الحرب الثقافية أو الفكرية التي يشنها الغرب على بلاد المسلمين بواسطة أدواته وأبواقه ومنابره وأعوانه، وذلك لأنه أدرك أن قوة المسلمين ليست في عددهم أو أموالهم أو موقعهم الجغرافي بل في إسلامهم وقرآنهم وإيمانهم بالله، ولذلك ومنذ أن تمكن الكافر المستعمر من هدم دولة الخلافة الإسلامية وهو يغذ الخطا شبرا شبرا وباعا باعا من أجل النيل من الإسلام في نفوس المسلمين وأبنائهم.