لم يكن العدوان الأخير لكيان يهود على قطاع غزة إلا نتيجة طبيعية لاستخفافه بأهل فلسطين وهم يرون الحكام في المنطقة يتسابقون على حمايته والتطبيع معه بشكل متسارع، كما فعل مؤخرا حكام السعودية والإمارات ومن قبلهم حكام مصر والأردن وقطر، وأمثلهم طريقة من يلعب دور الوسيط بين الحركات الفلسطينية وكيان يهود، فيتوسط لإبرام هدنة بعد هدنة.