هي ذكرى حزينة مؤلمة لفاجعة أصابت الأمة الإسلامية فتركتها فريسة سهلة لكل طامع لئيم، فشتتوا شملها ومزقوا جسدها وأكلوا ضعيفها وأضعفوا قويها، وساموا أبناءها سوء العذاب، فأصاب الأمة من حينها الفقر رغم تكدس الخيرات والثروات، والضعف رغم كل مكونات القوة من جيوش وأموال ومواقع استراتيجية، حتى أصبحت الأمة محل تندر من باقي الشعوب والأمم، وموضع استضعاف من أذل الخلق وأوضعهم، فدعونا في هذه الذكرى الحزينة نستحضر بعض مناقبها.