أدى خروج فايروس كورونا من الصين وانتشاره في معظم دول العالم حتى تجاوز عدد الإصابات المليون وزاد عدد الوافيات عن 70 ألف إلى استنفار الدول التي انتشر فيها الوباء، ودفعها إلى فرض إجراءات تحدُّ من التنقل والتواصل الفيزيائي بين الناس والازدحام والتجمعات الكبيرة. وهذه الإجراءات كان لها انعكاس على عجلة الحياة والاقتصاد في تلك الدول؛ وتراوح تأثيرها بين شلل كلي وتأثير سلبي شديد على الاقتصاد، وهذا حصل في الدول التي اتخذت إجراءات منع التجوال وفرض الحجر المنزلي الإجباري، وبين شلل جزئي وتأثير سلبي متوسط على الاقتصاد وهو ما حصل في الدول التي لم تفرض الحجر المنزلي الإجباري ولكنها حدت من التنقل والتجمع والتواصل بين الناس.