مع نهاية شهر كانون الثاني/يناير من هذا العام قام ترامب بالإعلان بشكل رسمي عن صفقته المشؤومة، والتي تنص على ضم كيان يهود للأغوار ومستوطنات الضفة الغربية التي تشكل مجتمعة 30% من مساحة الضفة، والتي يفترض أن تكون جزءا من الدولة الفلسطينية الموعودة بحسب مشروع الدولتين الأمريكي، الذي شكل منذ إطلاقه عام 1959 على عهد الرئيس الأمريكي أيزنهاور الأللساس الذي بنيت عليه كل الاتفاقيات السياسية وخاصة اتفاقية أوسلو وكذلك التحركات والمبادرات على شاكلة المبادرة العربية وخارطة الطريق، وقد تبع هذا الإعلان والتغير الذي طرأ على الموقف الأمريكي، تغيرات كان من أبرزها الحديث عن موضوع ضم الأغوار ومستوطنات الضفة الغربية.