غير مبالية بشمس الصيف الحارقة -التي تجاوزت درجتها الأربعين- تنبش المرأة الثلاثينية النحيلة، أكوام القمامة عند أطراف مدينة كربلاء، وبأصابع قد برز عظمها من أسفل الجلد بشكل لافت، تتناول بعض القطع من هنا وهناك، لتضعها في أكياس متسخة، بعضها للمعادن وأخرى للبلاستيك.