تعليق صحفي: من وسط القتل والدمار والبراميل المتفجرة، تبزغ بشرى من الشام

لقي 15 مدنيا مصرعهم في مدينة تدمر الواقعة في محافظة حمص السورية، جراء غارة جوية نفذها جيش النظام.

وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في بيان، أن العشرات أصيبوا بجروح نتيجة القصف الجوي الذي استهدف تجمعات سكنية في المنطقة، فيما ذكرت لجان التنسيق المحلية، أن طائرات النظام نفذت غارات مكثفة على المدينة التي سيطر عليها تنظيم الدولة مؤخرا.

إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع على هذا القتل الذي يمارسه النظام السوري المجرم بحق إخواننا في الشام، ففي كل يوم عشرات القتلى من الأطفال والنساء والشيوخ نتيجة القصف الوحشي بالبراميل المتفجرة على الناس العزل عقابا لهم على ثورتهم ضد طاغية الشام، ودعمهم الثورة ولأنهم يشكلون الحاضنة الشعبية للفصائل المقاتلة، صورة قاتمة من القتل والتهجير وفقدان الأمن والغذاء.

وفي المقابل فقد أثلج صدرنا نجاح إخواننا في الشام شباب حزب التحرير الذين استطاعوا عقد مؤتمرهم المبارك "مؤتمر الخلافة" يوم الأحد 2015/5/24، وبحضور لافت بالرغم من كل الأخطار المحدقة بالحضور الكريم وبالمنظمين والمتحدثين.

إن وجود هذا الحشد اللافت في المؤتمر في ظل فقدان الأمن يدل على مدى حب أهل الشام للإسلام وأهل الإسلام، وأن فكرة الخلافة على منهاج النبوة باتت تملأ عليهم قلوبهم وأفئدتهم، وأنهم جاهزون للتضحية في سبيلها والحفاظ عليها، وأنهم يشكلون الحاضنة الطبيعية للخلافة ودعاتها وفي هذا خير عظيم إن شاء الله له ما بعده.

وإنني أبرق لإخواننا شباب حزب التحرير وأنصارهم وعموم أهل الشام من خلال هذا التعليق على مكتبنا الإعلامي المركزي، أبرق لهم تحيات أعضاء المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين وكافة الشباب الذين تابعوا المؤتمر وسرهم هذا النجاح واستبشروا به خيرا إن شاء الله.

وإنني أدعو الله أن تجمعنا بأهل الشام بيعة لخليفة المسلمين القادم أميرنا أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله وفي أقرب وقت وما ذلك على الله بعزيز.

27-05-2015