يكتسب المسجد الإبراهيمي كغيره من مساجد المسلمين مكانته في العقلية الإسلامية من كونه محل الصلاة التي هي عمود الدين، وهو أيضا معلم غائر في تاريخ المسلمين، ولكن الذي ضيّع الدين وعمل ضد مصالح المسلمين أنّى له أن يتباكى على مسجد من مساجد الله ؟ سؤال موجّه إلى رموز السلطة الفلسطينية وإلى قادة المشروع الوطني وقد تعاقبوا على الشاشات يتباكون على قرار يهودي بتحويله إلى معلم أثري يهودي، وكأن حجارة الآثار والتنافس على خدماتها أهم عندهم من المضامين العقدية والثقافية التي تفوح بها تلك الحجارة !..