لا يخفي على كل متابع لمجريات الأحداث السياسية العالمية أن ملف الشرق الأوسط يبقى يطفو على السطح بين الفينة والأخرى، كما لا يخفى على كل متابع كذلك أن ملف الشرق الأوسط يبقى متنفساً للإدارة الأمريكية لتفرغ فيه مخزون فشلها في نقاط العالم الساخنة في محاولة منها لكسب بعض النقاط الإيجابية والظهور بمظهر الفاعل والمؤثر وصاحب الإنجازات الباهرة!!بيد أن الإدارة الأمريكية الحالية لم يطل بها العهد حتى بان زيف خداعها وانكشف كذب ودجل الخطابات الرنانة التي ألقاها كبيرها أوباما، مما أدى إلى انكشاف عورتها حتى بانت سوءتها أمام العالمين، فلقد ظهر للعالم مدى الضعف الذي تغرق فيه..