إن القيادات السياسية الذليلة في بلداننا الإسلامية ما زالت تتحكم في رقاب المسلمين في شتى أنحاء العالم الإسلامي مكرسة تبعية البلدان الإسلامية للدول الكافرة المستعمرة التي ما زالت بدورها تفرض نفوذها وهيمنتها على مقدرات العالم الإسلامي.
فهؤلاء القادة الأذلاء صنائع الاستعمار ما زالوا يقومون بحراسة مصالح أسيادهم الكفار الذين أوصلوهم إلى سدة الحكم فيتبعون تعليماتهم ويلتزمون أوامرهم ويسيرون على النهج الذي رسموه لهم منذ تسليمهم السلطة وتعيينهم كأجراء في الحكم..