اعتقل جهاز الأمن الداخلي التابع لسلطة حماس في غزة مجموعة من المجاهدين أثناء تحضيرهم لتنفيذ عملية عسكرية ضد القوات الخاصة التابعة لجيش الاحتلال، وبناء على بيان للجهاد الإسلامي فإن أفراد المجموعة قد تم معاملتهم معاملة السجين الجنائي، ولم يطلق سراحهم إلا بعد أن طلب منهم التوقيع على تعهد بعدم القيام بأي عمل ضد الاحتلال وذلك للحفاظ على التهدئة غير المعلنة مع الاحتلال، وكان محمود الزهار القيادي في حركة حماس قد وصف الصواريخ التي تطلق على المحتلين بأنها مشبوهة وتخدم العدو.