يبدو أنّ السلطة الفلسطينية ما زالت مصرة على محاربة الإسلام والدعوة إلى تحكيم شرع الله في دولة الخلافة، لتلتحق بركب الأنظمة الدكتاتورية القمعية التي يزخر بها العالم الإسلامي، لعلها بذلك ترضي المجتمع الدولي وعلى رأسه أمريكا، رأس الحربة في معاداة مشروع تحرر الأمة ونهضتها.
فما زالت السلطة الفلسطينية تحتجز لغاية الآن العشرات من شباب حزب التحرير وأنصاره من مختلف مناطق الضفة وخاصة من قلقيلية وجنين والخليل وسلفيت، بسبب مشاركتهم في المسيرات والاحتشادات السلمية التي انطلقت من مختلف مدن وقرى الضفة الغربية بعد صلاة الجمعة الماضية، حيث أكدت هذه المسيرات على حق الحزب في ممارسة أعماله الدعوية السياسية وإصراره عليها..