فيما يبدو أنه ثمرة من ثمار المفاوضات والتنسيق الأمني بين السلطة وكيان يهود، وبحجة فرض القانون وملاحقة السيارات غير المرخصة، ترسم السلطة من جديد مشهداً بشعاً من مشاهد العداء الصارخ بينها وبين أهل فلسطين، وتجسد سياسة القمع التي اعتادت ممارستها ضد أهل فلسطين، حيث لا تتوانى السلطة عن الاعتداء على المواطنين لأتفه الأسباب دون أن يردعها دين أو خلق أو حتى إنسانية، ولسان الحال بتصرف السلطة هذا في ظل اعتداءات يهود التي تقابلها السلطة بالخنوع بل بالتنسيق الأمني في كثير من الأحوال يقول (أسد علي وفي الحروب نعامة).