نقلت وسائل الإعلام أن وزير الدفاع المصري أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الحرب في دولة اليهود طمأنه خلاله حول طبيعة ما يجري في سيناء، وأكد حصول تفاهمات بين القاهرة و"تل أبيب" في شأن العمليات العسكرية التي تستهدف مسلحين في سيناء.
إنه لمن المستنكر أن يمر مثل هذا الخبر في هدوء -وكأنه خبر عادي- بعد أجواء ثورة قامت لإسقاط نظام مبارك العميل الذي مكّن اليهود من رقاب الأمة ونسق معهم ضد فلسطين وأهلها. ومن المؤسف أن لا ترتفع أصوات الثائرين تنكر على القيادة المصرية هذا العار السياسي.