تعليق صحفي
فيديو: يوم كان لنا خلافة كان الأعداء يخشون لباس جند المسلمين
في ظل الخلافة كان المسلمون أعزاء مرهوبي الجانب، دماؤهم مصانة أعراضهم في حرز أمين، ومع عدلهم كانوا أشداء يحسب لهم الكافر المعتدي ألف حساب، وكانوا يلبون نداء المستغيثين المستضعفين حتى ولو كانوا من الكافرين كما هو في الحادثة المذكورة في الفيديو أدناه.
في الفيديو أدناه، رواية حادثة عن قرية هولندية استنصرت بالخلافة زمن سليمان القانوني في وجه الاحتلال الإسباني، فما كان من الخليفة إلا أن أرسل لهم 40 بزة عسكرية من بزات جيش الخلافة، فكانت تلك البزات بما تحمل من هيبة لدولة شهد التاريخ على عظمتها وعدلها حماية لتلك القرية 30 عاماً من جيش الإسبان الذين دب فيهم الرعب.
تلكم هي الخلافة، وتلكم هي نصرتها للمستضعفين، وتلكم هيبتها التي كانت ترتعد منها كبرى دول العالم، والمسلمون اليوم وقد اهريقت دماؤهم كالماء واحتلت بلادهم وانتهكت اعراضهم ونهبت خيراتهم أشد حاجة إلى الخلافة من حاجة المرء للماء والهواء، بل إن العالم لينتظر بزوغ فجر الخلافة التي ستبدد عتمة الرأسمالية التي غرقوا في مستنقعاتها الآسنة.
5-7-2012