تزداد معاناة أهل فلسطين من ارتفاع الأسعار والبطالة والضرائب المجحفة، وتنطلق الاحتجاجات في عدة مدن لتصف سلوك السلطة الاقتصادي "بالتهجيري" وهو وصف يطابق واقع السلطة وسلوكها، يأتي ذلك عقب اجتماع عُقد قبل أسبوع على الأقل في فندق الأمريكان كولوني في القدس بين رئيس الحكومة سلام فياض ومحافظ "بنك إسرائيل ستانلي فيشر". وقد طلب حينها فياض النصيحة من فيشر عن كيفية مواجهة تحديات العجز الحاصل في ميزانية السلطة.
ويذكر أن وزير المالية "الإسرائيلي" يوفال شتاينتش كان قد اجتمع مع فياض قبل نحو أسبوعين بهدف تنسيق السياسات الاقتصادية بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق بجباية الضرائب على البضائع الإسرائيلية من جانب السلطة.