إثر إعلان حكومة السلطة الفلسطينية عن رفع الأسعار، أخذ يتولد حراك شبابي ضد رئيس حكومة رام الله، وتزايد غضب الناس على ما آلت إليه أمورهم من ضنك العيش تحت هذه السلطة، وتلبدت سماء السلطة بالغيوم، مع تضافر المؤشرات عن موجه لهبات جماهيرية.
لا شك أن تبني الناس لمصالحهم ودفاعهم عنها هو من المعالم الحيوية في المجتمع، وهو يشير إلى أن محاولات القمع والهيمنة الأمنية على عقول الناس لا تجدي نفعا في تكميم الأفواه. وإن هذا الحراك هو مؤشر على انقشاع ضباب التغول السلطوي، وهو صاعق تفجير الناس لمكامن قوتها الذاتية والشعبية.