قبل يومين، في الذكرى الـ95 لوعد بلفور المشئوم، طالعنا خبر دعوة فصائل ولجان وتجمعات فلسطينية بريطانيا للاعتذار وتعويض الفلسطينيين عن هذا الوعد المشئوم، مؤكدين على خيار المقاومة لمواجهة الاحتلال وضرورة إتمام الوحدة الوطنية. وقد تنوعت مواقف تلك الحركات من بريطانيا ما بين الإدانة الأخلاقية والمناداة بالمقاضاة القانونية والمطالبة بالاعتذار، دون أن تذهب أي من تلك الحركات إلى الثمن الحقيقي الذي يجب أن تدفعه بريطانيا جراء ما اقترفته بحق فلسطين وأهلها.