في الوقت الذي أصمّت السلطة الفلسطينية آذاننا بادعائها حرية الرأي والتعبير وسماحها بالمحاسبة السياسية، تصرّ هذه السلطة الذليلة أمام يهود أن يكون القمع السياسي والملاحقة الأمنية ومحاربة الناس في أرزاقهم هي صفتها الدائمة التي لا تنفك عنها.
فقد أقدّمت أجهزة السلطة الأمنية يوم الأحد 4-11-2012م على اختطاف عضو حزب التحرير زاهي إبراهيم، وهو أب لثلاثة أطفال، من بلدته بيتا الواقعة جنوب شرق نابلس من أمام منزله أثناء توجهه لأداء فريضة العشاء، واقتادوه إلى مبنى المخابرات في سجن الجنيد بنابلس، دون حياء أو خجل من الله أو من الناس.