خلافاً لكل ما يروج له الإعلام عن الثورة السورية، يظهر التسجيل المصوّر أدناه، حقيقة الثوار وتطلعاتهم ومواقفهم السياسية ونظرتهم لمستقبل الشام، ورفضهم لكل المخططات الغربية الاستعمارية ومنتجاتها، وليس آخرها الائتلاف الوطني الذي أعلن عن تشكيله في الدوحة، والذي كان سبب إنشائه العمل على إجهاض الثورة من مضمونها وهدفها الحقيقي المتمثل بإقامة الدولة الإسلامية، والتي خشيت منها أمريكا فصرّحت وزيرة خارجيتها بأن من اسمتهم زوراً وبهتاناً بالأصوليين والمتشددين بأنهم يريدون اختطاف ثورة الشام!.