أوردت وكالات الأنباء أن قنصلية بنغازي لم تكن قنصلية، بل منشأة تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه)، كانت تستخدمها كمقر لعملية جمع الصواريخ المضادة للطائرات والمحمولة على الكتف، والتي انتشرت في ليبيا بشكل واسع بعد انهيار نظام معمر القذافي.
ليس غريباً أو اكتشافاً أن تكون سفارات الدول الاستعمارية، وعلى رأسها أمريكا، أوكاراً للتجسس على المسلمين في عقر بلدانهم، أو أن تكون منطلقاً لصناعة العملاء وشراء الذمم، أو مراكز للتبشير أو نشر الرذيلة في أوساط المسلمين، لكن جديد الأخبار هو أن تفتضح علناً سفارة أو قنصلية هنا أو هناك.