بالغاز المسيل للدموع وقوات مكافحة الشغب،،، السلطة الفلسطينية تفرق احتشادا سلميا لحزب التحرير بطولكرم وتعتقل 20 من عناصره
أفاد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بأنّ السلطة الفلسطينية قامت ظهر اليوم الخميس بقمع احتشاد سلمي لحزب التحرير كان قد دعا له رفضاً للمفاوضات ومشروع حل الدولتين وأطروحات أمريكا التي يحملها وزير خارجيتها جون كيري، وذلك أمام دوار جمال عبد الناصر وسط المدينة.
وأضاف المكتب بأنّ الأجهزة الأمنية كانت قد حولت الدوار إلى ثكنة عسكرية قبيل موعد الاحتشاد الذي أعلن عنه ليكون الساعة الواحدة والربع ظهرا، وأنّه لما اقترب عناصر الحزب من المكان وشرعوا بقراءة الكلمة قامت قوات السلطة بمهاجمتهم واعتقال المتحدث والاعتداء على آخر، ومن ثم واصلوا اعتقال الحضور ليبلغ عدد من اعتقلوهم عشرون شابا، من بينهم عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين الأستاذ علاء أبو صالح.
وأفاد المكتب بأنّ قوات مكافحة الشغب قد استعملت المسيل للدموع أيضا لتفريق الحشد.
واستنكر الحزب الهمجية التي تعاملت بها السلطة مع الاحتشاد الذي دعا له الحزب، معتبرا أنّ ذلك يعكس وقاحة السلطة ومسئوليها خاصة في محافظة طولكرم، والتي تقف ذليلة أمام يهود بينما تتغول على حملة الدعوة المخلصين الرافضين للتفريط بفلسطين.
ويّذكر أنّ الحزب كان قد أشار في دعوته للاحتشاد بأنّ "أجهزة السلطة الأمنية في طولكرم منذ أشهر تدوس قانون السلطة فتلاحق أصحاب القاعات والصالات وتمنع نشاطات حزب التحرير في القاعات المغلقة، سعياً منها لفرض الوصاية السياسية، وتشترط أخذ إذن من المحافظ لمثل هذه النشاطات التي لا يُلزم قانون السلطة لعقدها أي إشعار أو إعلام، لهذا فإننا سنعقد احتشادنا هذا في مكان عام، رافضين الهيمنة والوصاية السياسية للسلطة." بحسب ما جاء في البلاغ الصحفي أول أمس الثلاثاء.
وأفاد المكتب الإعلامي بأنّ الحزب سيقوم بكل ما يلزم لتعلم السلطة أنّه لا يقبل وصاية أحد وأنّه لن يسمح للسلطة بأنّ تتغول عليه وتهيمن على نشاطاته السياسية.
25/4/2013