نددت الولايات المتحدة بتنامي مشاعر الإسلاموفوبيا في أوروبا وآسيا، حيث ذكرت وزارة الخارجية في تقرير لها أن "الخطاب والأفعال المعادية للمسلمين تزايدت بوضوح خاصة في أوروبا وآسيا. وأسفرت القيود الحكومية التي تتفق غالبا مع مشاعر عداء داخل المجتمع عن أعمال مناهضة للمسلمين كان لها تأثيرها على الحياة اليومية لعدد لا بأس به منهم".إن أمريكا التي تتغنى بحقوق الإنسان، وتتباكى على حقوق المسلمين، لا سيما مسلمي الروهينغا، هي أكثر دولة معادية للمسلمين وأكثر دولة تؤجج مشاعر العداء ضدهم في أمريكا وفي كل انحاء العالم؛فأمريكا لا تنتهك حقوق المسلمين الطبيعية فحسب بل تشن عليهم حرباً ضروساً في العراق وأفغانستان، حيث قتلت وشردت الملايين، وتحرّض أتباعها والموالين لها على قتل المسلمين والتنكيل بهم جراء رفضهم للتبعية وتطلعهم للحكم بالإسلام وإقامة الخلافة، وما يرتكبه المجرم أسد وحكام إيران وحزبها في القصير في هذه الأيام بضوء أخضر أمريكي مثال متواضع على ذلك، فهل بعد ذلك تتحدث أمريكا عن حقوق المسلمين الطبيعية وهي التي تقتلهم وتشردهم وتدّمر بيوتهم؟!!