لا يجاهر بالسوء إلا من مرد عليه واستساغه وألفه فلا يرى فيه عيبًا ولا يضع له عذرًا، ومن يجاهر بأنه لا يستحي من السوء، فهو لا يستحي من الله ولا من عباد الله.فقد قدّم عباس قرابينه في معبد المنتدى الاقتصادي العالمي الذي انعقد في الأردن قبل أيام، وأثبت أنه طيّع يؤدي واجبه برضا واطمئنان ويسلم تسليمًا ولا يخشى في ذلك لومة لائم، لا يخشى الله ولا يخشى عباد الله..فقد أعلن في ندوة "كسر الجمود" التي عقدت على هامش المنتدى الاقتصادي لمحاولة إعادة تدوير عجلة المفاوضات نظرًا للظروف الاقليمية الخطرة، أعلن مفاخرًا أنه أعاد خلال العام الماضي 96 جنديًا يهوديًا مغتصبًا مجرمًا دخلوا مناطق السلطة بسلاحهم، أعادهم إلى بيوتهم سالمين غانمين!