بكلمات واضحة لا تحتمل اللبس، صرّح وزير الخارجية الروسي بأن القضية الآن هي جلب النظام والمعارضة التي أسماها بالعاقلة إلى طاولة المفاوضات.
وفي تعريفه لهذه المعارضة "العاقلة" فقد أوضح لافروف بأنها التي لا تفكر بإقامة الخلافة في سوريا والتي تبقي سوريا علمانية، ولم يستبعد وجود تمثيل للمعارضة المسلحة التي لا تحمل ما وصفه بالمعتقدات الراديكالية الارهابية في مؤتمر جنيف القادم.