استنكر حزب التحرير واقع الحكومة الفلسطينية الجديدة وارتباطها بالخطة الأمريكية، وصرح الدكتور ماهر الجعبري عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين قائلا:
يأتي إعادة تشكل الحكومة الفلسطينية تزامنا مع إطلاق الخطة الأمريكية لما يصفونه بتطوير الاقتصاد الفلسطيني، وبذلك تؤكد الأحداث أن الحكومة تسير على خطى المؤسسات الأهلية(NGOs) التي تستجدي التمويل لتطوير نشاطاتها.
وأضاف الجعبري إن أمريكا التي تحرك المشهد الفلسطيني لا تصرف نقدا في هذه الحكومة، وبنت الخطة المرصود لها قرابة 4 مليار دولار لتقدم عبر استثمار خاص في الاقتصاد الفلسطيني وليس نقدا، مما يؤكد واقع هؤلاء المدراء الذين يسمون وزراء.
وأوضح الجعبري إن أمريكا بعدما اطمأنت على المشروع الأمني عبر تعاقب جنرالاتها على بنائه، ها هي تستهدف تعزيز نشاطات اقتصادية تمكن السلطة الفلسطينية من جباية الضرائب لتشغيل مشروعها الأمني والخدماتي.
وأعتبر أن هذه الحكومة المتجددة هي أقرب لمجلس إدارة الخدمات السلطوية، وقال: أما قضية فلسطين فهي بحاجة إلى ساسة مخلصين يُرجعون قضية فلسطين إلى سياقها الجهادي الصحيح، ويرسّخون سياسة الصمود، بدل نهج الجباية وخدمة الاحتلال مما هو كلمة السر عند كل حكومة فلسطينية".
21/9/2013